عاشق شفر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عاشق شفر, ترفيهية ثقافية اجتماعية شبابيه زحف منتديات عاشق شفر تحمل في طياتها الكثير من الفائدة والتسلية والترفيه.


2 مشترك

    لامستحيل في الحياة

    عاشق شفر
    عاشق شفر
    Admin


    المساهمات : 132
    تاريخ التسجيل : 18/10/2009
    العمر : 36
    الموقع : فٍي؛ٌ‘ هـْ=ـدٌُ‘بٍِِ ~ع ؛ٌـ‘ـينهـ ؟؟

    لامستحيل في الحياة Empty لامستحيل في الحياة

    مُساهمة  عاشق شفر الأحد نوفمبر 15, 2009 8:06 pm

    يقول ابن القيم - رحمه الله - :
    لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته .. لأزاله .

    أنه لامستحيل في الحياة .. سوى أمرين فقط

    الأول : ما كانت استحالته كونية
    قال تعالى :
    ( فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ) (البقرة: من الآية258)

    الثاني : ماكانت استحالته شرعية
    مما هو قطعي الدلالة والثبوت ،
    فلا يمكن أن تجعل صلاة المغرب ركعتين
    ولا أن يؤخر شهر الحج عن موعده
    قال تعالى :
    ( الْحَجّ ُأَشْهُر ٌمَعْلُومَات) (البقرة : من الآية 197 ) ،
    ولا أن يباح زواج الرجل من امرأة أبيه
    قال تعالى :
    ( إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً ) (النساء : من الآية 22) ،
    وما عدا هذين الأمرين وما يندرج تحتهما من فروع .. فليس بمستحيل .
    قد تكون هناك استحالة نسبية لا كلية ، وهو ما يدخل تحت قاعدة عدم الاستطاعة
    فقد يعجز فرد عن أمرٍ ولكن يستطيعه آخرون ،
    وقد لايتحقق هدف في زمن ؛ ولكن يمكن تحقيقه في زمن آخر ،
    وقد لا يسهل إقامة مشروع في مكان ما ، ويسهل في مكان ثان ، وهكذا .

    إن الخطورة تكمن في :
    تحويل الاستحالة الفردية ، والجزئية ، والنسبية ؛ إلى استحالة كلية شاملة عامة .

    إن عدم الاستطاعة هو تعبير عن قدرة الفرد ذاته ،
    أماالاستحالة فهي وصف للأمر المراد تحقيقه ،
    وقد حدث خلط كبير بينهما عند كثير من الناس ، فأطلقواالأول على الثاني .
    إن من الخطأ أن نحول عجزنا الفردي إلى استحالة عامة ؛
    تكون سبباً في تثبيط الآخرين ، ووأد قدراتهم ، وإمكاناتهم في مهدها .


    إن أول عوامل النجاح ، وتحقيق الأهداف الكبرى هو :

    التخلص من وهم ( لاأستطيع – مستحيل ) ،

    وهو بعبارة أخرى :

    التخلص من العجز الذهني ، وقصور العقل الباطن ، ووهن القوى العقلية .
    إن الأخذ بالأسباب الشرعية ، والمادية يجعل ما هو بعيد المنال حقيقة واقعة .
    إن كثيراً مـن الـذين يكررون عبـارة : لاأستطيـع ، لا يشخصون حقيقة واقعـة ،
    يعذرون بها شرعاً وإنما هو انعكاس لهزيمـة داخلية للتخلص من المسئولية .

    إن من الخطوات العملية لتحقيق الأهداف الكبرى هو :

    الإيمان بالله ، وبما وهبك من إمكانات هائلة تستحق الشكر .
    ومن شكرها :
    استثمارها ؛ لتحقيق تلك الأهداف التي خلقت من أجله .

    قال تعالى :
    ( وَإِذ ْتَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلئن ِكَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم:7) .

    وقل مثل ذلك : في كل نعمة ، وموهبة وهبها الله الإنسان .

    إن الدراسات أثبتت أن عدداً من عظماء التاريخ كانوا أناساً عاديين ،
    بل إن بعضهم قد يكون فشل في كثير من المجالات كالدراسة مثلاً .
    لاشك أن الأغبياء لايصنعون التاريخ ؛
    ولكن الذكاء أمر نسبي يختلف فيه الناس ويتفاوتون ،
    وحكم الناس غالباً على الذكاء الظاهر ، بينما هناك قدرات خفية خارقة لا يراها الناس ؛
    بل قد لا يدركها صاحبها إلا صدفة ، أو عندما يصر على تحقيق هدف ما ؛
    فسرعان ما تتفجر تلك المواهب مخلفة وراءها أعظم الانتصارات ، والأمجاد .
    إن كل الناس يعيشون أحلام اليقظة ،

    ولكن الفرق بين العظماء وغيرهم :

    أن أولئك العظماء لديهم القدرة وقوة الإرادة والتصميم على تحويل تلك الأحلام إلى واقع ملموس ،
    وحقيقة قائمة ، وإبراز ما في العقل الباطن إلى شيء يراه الناس ، ويتفيئون في ظلاله .

    إن من أهم معوقات صناعة الحياة :

    الخوف من الفشل ، وهذا بلاء يجب التخلص منه ،
    حيث إن الفشل أمر طبيعي في حياة الأمم ، والقادة
    فهل رأيت دولة خاضت حروبها دون أي هزيمة تذكر ؟!
    وهل رأيت قائداً لم يهزم في معركة قط ؟!
    والشذوذ يؤكد القاعدة ، ويؤصلها ، ولا ينقضها .

    إن من أعظم قادة الجيوش في تاريخ أمتنا – خالد بن الوليد – سيف الله المسلول ،
    وقد خاض معارك هزم فيها في الجاهلية ، والإسلام ،
    ولم يمنعه ذلك من المضي قدماً في تحقيق أعظم الانتصارات ، وأروعها .

    ومن أعظم المخترعين في التاريخ الحديث ؛ مخترع الكهرباء ( أديسون )
    وقد فشل في قرابة ألف محاولة ؛ حتى توصل إلى اختراعه العظيم ،
    الذي أكتب لكم هذه الكلمات في ضوء اختراعه الخالد .

    وقد ذكر أحد الكتاب الغربيين ؛
    أنه لايمكن أن يحقق المرء نجاحاً باهراً حتى يتخطى عقبات كبرى في حياته .
    إن الذين يخافون من الفشل النسبي ، قد وقعوا في الفشل الكلي الذريع

    قال تعالى :
    ( أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ) (التوبة: منالآية49)

    ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

    إن البيئة شديدة التأثير على أفرادها ؛ حيث تصوغهم ولايصوغونها

    قال تعالى :
    ( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) (الزخرف: من الآية23 )


    ولذلك فهي من أهم الركائز في التقدم ، أو التخلف ،
    والرجال الذين ملكوا ناصية القيادة والريادة ؛
    لم يستسلموا للبيئة الفاسدة ولم تمنعهم من نقل تلك البيئة إلى مجتمع يتسم بالمجد والرقي والتقدم ؛
    ولذلك أصبح المجدد مجدداً ؛ لأنه جدد لأمته ما اندرس من دينها وتاريخها
    وقد ختمت النبوة بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فلم يبق إلا المجددون والمصلحون ؛
    يخرجونها من الظلمات إلى النور فحري بك أن تكون أحد هؤلاء .


    إشارات تفتح لك مغاليق الطريق :

    1-ذلك الكم الهائل من عمرك والذي يعد بعشرات السنين ،
    قد تحقق من أنفاس متعاقبة وثوان متلاحقة ، وآلاف الكيلومترات التي قطعتها في حياتك ؛
    ليست إلا خطوات تراكمت فأصبحت شيئاً مذكوراً .
    وكذلك الأهداف الكبرى تتحقق رويداً رويدا ، وخطوة خطوة ،
    فعشرات المجلدات التي يكتبها عالم من العلماء ،
    ليست إلا مجموعة من الحروف ضم بعضها إلى بعض ، حرفاً حرفاً ؛
    فأصبحت تراثاً خالداًعلى مر الدهور والأجيال .

    2-علو الهدف يحقق العجائب ،
    فمن كافح ليكون ترتيبه الأول ؛ يحزن إذا كان الثاني
    ومن كان همه دخول الدور الثاني ؛ يفرح إذا لم يرسب إلا في نصف المقررات والمواد .
    وإذا كانت النفوس كـباراً تعبت في مرادها الأجسام

    3-الإبداع لا يستجلب بالقوة , وتوتر الأعصاب ؛ وإنما بالهدوء , والسكينة وقوة الإيمان ,
    والثقة بما وهبك الله من إمكانات ، مع الصبر والتصميم , وقوة الإرادة والعزيمة ؛
    ولذلك فأكثر الطلاب تفوقاً ؛ أكثرهم هدوءاً , وأقلهم اضطراباً عند الامتحان .
    وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أشجع الناس ، وأربطهم جأشاً ، وأثبتهم جناناً ، وأقواهم بأساً ؛
    يتقون به عندالفزع لا يعرف الخوف إلى قلبه سبيلاً .

    4-التفكير السليم المنطقي يقود إلى النجاح ، والتخطيط العلمي العملي طريق لا يضل سالكه ،
    وفشل كثير من المشروعات منشؤه الخطأ في طريقة التفكير ،
    والمقدمات الخاطئة تقود إلى نتائج خاطئة .

    5-الواقعية لا تتعارض مع تحقيق أعظم الانتصارات , والريادة في صناعة الحياة ؛
    بل هي ركن أساس من أركانها ، وركيزة يبنى عليها ما بعده ،
    وعاصم من الفشل والإخفاق بإذن الله .

    6- كثير من المشكلات الأسرية , والشخصية , والاجتماعية ؛ منشئها توهم صعوبة حلها , أواستحالته .
    بينما قد يكون الحل قاب قوسين أو أدنى ؛ ولكن الأمر يحتاج إلى عزيمة وتفكير ،
    يبدأ من تحديد المشكلة ثم تفكيكها إلى أجزاء ، ومن ثم المباشرة في علاج كل جزء بما يناسبه .

    7– قال تعالى :
    ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ) (الفاتحة:5)
    جماع الأمر ، ومدار العمل ، والقاعدة الصلبة التي بدونها تكون الحياة هباء منثوراً .


    أخذت من وقتكم كثيراً ،
    فهلموا إلى العمل والمجد والخلود .
    شـــآإْأْنـي؛ٌ‘
    شـــآإْأْنـي؛ٌ‘


    المساهمات : 59
    تاريخ التسجيل : 04/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : فٍي؛ٌ‘ كـً/ـبدٍِ الـ،،،ـمآإْء~

    لامستحيل في الحياة Empty رد: لامستحيل في الحياة

    مُساهمة  شـــآإْأْنـي؛ٌ‘ الأربعاء نوفمبر 25, 2009 11:12 pm

    المستحيل هو شيء غير منطقي و لا يتقبله العقل و الدين و المنطق و الواقع..و الاشياء المستحيلة موجودة طبعا....لهدا اقول لك ان حقيقة ما هو منطقي و يتقبله العقل فلا يكون مستحيل الا لمن ليس له طموح او ارادة قوية..لكن ما هو ليس منطقي و لا يتقبله عقل الانسان فهدا معناه المستحيل..

    jتقبل مروري.,

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 11:44 pm